في اليوم العالمي لظاهرة الإفلات من العقاب .

المتورطين بالاعتداء على الصحفيين في العراق  لازالوا احرار . 

 

عبرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين عن قلقها إزاء استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب للمتورطين بالاعتداء على الصحفيين فى ظل صمت اغلب الجهات المختصة وغياب التشريعات والقوانين التي تحمي الصحفيين وتؤسس لبيئة آمنة للعمل الصحفي في العراق في ظل أوضاع غير مستقرة ووعود حكومية  بلا وفاء . وقال إبراهيم السراج رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين.ان كل الدعوات التى أطلقت لم  تساهم في خلق بيئة آمنة للعمل الصحفي وفي ايجاد مناخات تساهم على ملاحقة كل المتورطين في حوادث اغتيال الصحفيين أو الاعتداء عليهم .اذا لازالت ملفات جرائم قتل الصحفيين  منسية  . وسمح لقتلة الصحفيين بالافلات من العقاب .أن الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين وفي اليوم العالمي الإفلات من العقاب إذا تطالب السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية بالعمل على تشكيل لجنة مختصة تتولى إعادة التحقيق في جرائم قتل الصحفيين والتى تم تقييدها ضد مجهول على أن يتم إشراك المفوضية العليا لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية المدافعة عن الصحفيين  ووفق جدول زمني واضح ومعلوم..

أن إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب  هو بداية لخلق بيئة آمنة للعمل الصحفي وتعزيز لحرية الصحافة وحرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي..

 

ابراهيم السراج

رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين

الجمعية حاصلة على المركز الاستشاري الخاص في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة