ثقافة الصور التواضعية تاريخيا \ الكاتب حيدر الموسوي
11/11/2017
ثقافة الصور التواضعية تاريخيا \ الكاتب حيدر الموسوى

ثقافة الصور التواضعية تاريخيا

اتذكر كان صدام حسين يذهب وبيده ( الجمجة ) ويضع الإسمنت ويكله لشيخ الخلفات عبد الزهرة طبعا ناوشني ثليثية داكمل هذا الساف .. بعد التغيير شفت هاي اللقطة عند هواي سياسيين المالكي وطارق الهاشمي والنجيفي وغيرهم فضلا عن المحافظين الذين تحولوا فيما بعد من خلفات الى كنانيس والكوادر الإعلامية تصور وبداخلها تضحك تكول عمي بيناتنا الله احنا اقترحنا هالافكار وهذا عملنا ومو عيب طبعا المستشار الإعلامي شغلته انه يعمل بروبغندا جيدة يرفع من زيادة محبي السياسي الذين يعمل لحسابه 
لكن اتصور ان اللقطة الاخيرة لرئيس الوزراء كانت غير موفقة لانها أصبحت طريقة كلاسيكية لكسب ود الناس وحبهم ،، طبعا انا مضطر ان اكتب وأكون جزء من تلك الثقافة الشرقية والعراقية خصوصا لأننا للاسف نحن ثقافتا ليست مع نظام مؤسسي المسؤول فيه موظف وإنما مع الأشخاص الذين يتسنمون المنصب وهذه هي المصيبة الاكبر .. 
نقول شكرا للدكتور العبادي على هذه الالتفاتة بحث الناس على التنظيف والعمل التطوعي لكن يا حبذا لو نذكر 
بما يلي

سلم وظيفي عادل واشارت اليه المرجعية مرارا وتكرار يلغي الفوارق بين موظفي الدولة الذين حولهم السلم السابق الى طبقات متفاوتة وأحدث نوع من التمييز سيما الرئاسات الثلاثة 📌📌📌
تشكيل لجنة من اين لك هذا الذي وعد بها السيد رئيس مجلس الوزراء بداية ذروة الاصلاحات 📌📌📌

تشكيل مجلس إعمار جديد بعضوية محلية واجنبية لمعرفة حجم الخراب والقدم في الأبنية والشوارع المتهالكة وحجم الخدمات بحسب عدد السكان

الشروع بايجاد حل لازمة السكن بطريقة علمية وسريعة حتى وان كان البناء عمودي او دور واطئة الكلفة .

ايجاد مخرج لحجم البطالة والبطالة المقنعة وبشكل عام التحول نحو اقتصاد السوق ..

الانتباه لملف الزراعة والسياحة الدينية بتضمينهم ضمن الموازنة بعد الارتقاء بهم ..

وبعد ذلك انا وجميع العراقيين سنتطوع للكنس وفق جدول بحسب الساعات والايام .. ولكن بدون صور طبعا

ملاحظة اتركو لغة الشتم الانتقاد مهم للتصحيح